عندما نقوم بإنشاء وحدات دفاع و مراقبة لأهداف حساسة كسفارة أو معسكر به أجهزة حربية أو حتى أهداف يمكن أن تكون عرضة للإرهاب، فعلينا أن نضع بإعتبارنا ليس فقط الإنتحاريين الذين يفجرون أنفسهم أو السيارات المفخخة. بل الأهم الأشخاص الذين لا نراهم. الذين يتواجدون بالمكان من أجل إلتقاط الصور و التخطيط للقيام بهجمة إرهابية على المنطقة. حماية مثل هذه المواقع من تلك المخاطر و التهديدات هو بالتحديد وظيفة كاميرات المراقبة جديدة (CS30 0K). التي قامت شركة جيت بروجيكت JET Project.
كاميرا المراقبة تلك تعمل بنظام “منع تأثير العين الحمراء” المستخدم في وميض كاميرات التصوير العادية. فبالنسبة لهذه الكاميرا فهي تقوم بإسقاط شعاعها لمئات الأمتار من أجل أن تقوم برصد المناظير المقربة و كاميرات الفيديو و حتى مناظير بنادق القناصة. الشيء العبقري هو إنك إذا قمت بزيادة درجة حساسيتها سوف تقوم برصد أعين الأشخاص و كأنها أهداف!
بفضل كاميرات المراقبة جديدة تلك سوف يصبح من الممكن أن نقوم بالحماية المسلحة عن طريق أنظمة التحذير التي ترصد لنا الخطر قبل فوات الآوان، ذلك بفضل التفاعل بين شعاع الليزر و النظام اللإحتكاري الذي يعمل به. من هنا سوف يمكنك أن تقوم بالتحرك و إنقاذ أرواح البشر و إعاقة تلك الهجمات الإرهابية. هذا النظام قد غيّر مفهوم المراقبة بكاميرات الفيديو و جعلها غاية في الفعالية.
يرى المصنعين أن إمكانيات الكاميرا (CS300K) لا تقتصر فقط على المجالات الحربية. بل هي مفيدة أيضاً لوكالات الأمن التي تقوم بحماية الأشخاص الأكثر تعرضاً للخطر كالدبلوماسيين و المفوضين. لأنهم معرضين دائماً للهجوم من قبل الإرهابيين نظراً لموقعم الوظيفي الحساس.