كم مرة تمنينا لو بإمكاننا أن نسمع ما يقوله زملائنا في الغرفة المجاورة حتى نعرف “ماذا يعتقدون فينا؟”. أو تتمني لو بإمكانك التجسس على جارك المزعج لتعرف ماذا يفعل؟ المفاجاة هى في استخدام سماعة الطبيب الرقمية.ه
في بعض الأحيان يكون الإستماع إلى ما يقال من وراء ظهرك يمكن أن يكون مفيدأ. ليس فقط لتحمي عملك من تسرب معلوماته بل و أيضاً لتعرف ما إذا كان قرينك مخلص. ذلك بجانب إنه سوف يساعد على كشف تجسس يحدث على شركتك أو ربما لكشف القتلة الخطرين.
لقد زودتنا التكنولوجيا بالطريقة التي تجعلنا نقوم بهذا التنصت بطريقة آمنة، وهي سماعات الحائط التي هي نسخة مشابهة وكأنها سماعة الطبيب الرقمية؛ في الحقيقة إن هذه السماعات تكون مكونة من ما يشبه سماعة الطبيب موصولة بجهاز تضخيم للصوت يعزز من قوته و نقائه مما يسمح للسماعة أن تلتقط الصوت الذي بالغرفة المجاورة عن طريق تحليل الإهتزازات الصوتية البشرية الصادرة الأتية من الحائط.
كي تحظى بمثل عملية التنصت الأمنة تلك فإنه يمكنك إستخدام سماعة النافذة. وهي عبارة عن جهاز إرسال يقوم عند وضعة على بعد من نافذة ما بتفسير اللإهتزازت التي تنتقل عبر الزجاج. وذلك لتمكنك من سماع الصوت من ورائه. حيث ستقبل تلك الموجات المفسرة جهاز إستقبال يتم وضعه على بعد أمتار.
يمكنك أن تتخيل أن هذا النوع الخاص من الأجهزة مناسب للمستخدمين المحترفين كالمحققين في الوكالت التابعة لقوى القانون. أو إذا كان أحدهم يريد أن يتنصت بشكل آمن دون اللجوء إلى أجهزة التنصت التي من الممكن إكتشافها و حدوث مشكلة.