بفضل التطور في تصغير أحجام الأجهزة التكنولوجية أصبحت الأن الأنواع التي كانت تستخدم في البيت فقط يمكن أخذها إلى الشارع أو المكتب. كما إنها أصبحت الرفيق أثناء رحلات نهاية الأسبوع و المناسبات الترفيهية الأخرى. ومن ضمن تلك الاجهزة هى اجهزة المسجلات الرقمية الصغيرة.
المثال على تلك الأجهزة هي المسجلات الرقمية الصغيرة. في الماضي كنا نستخدم تلك المسجلات الكبيرة والتي لم تكن عملية وكنا تستخدمها في التسجيل من الراديو والتسجيل المباشر. أما هذه الأيام لا يتم التسجيل على شريط كاسيت. ولكن بدلا من ذلك شريحة ذاكرة متناهية الصغر ذات سعة للتسجيل تصل إلى 32 جيجابايت.
في نفس الوقت فإن المسجلات الرقمية قد تقلص حجمها كثيراً. فإنها في صغر حجم علبة السجائر أو حجم جهاز التحكم عن بعد الخاص بالسيارة، حيث إنه بالرغم من صغر حجم هذه المسجلات فإنها قادرة على التسجيل من خلال المكبرات شديدة الحساسية و عالية النقاء ذو قدرة على العمل لمئات الساعات.
يمكنك أن تجد في الأسواق أنواع عديدة من المسجلات الرقمية الصغيرة التي بحجم علبة السجائر و المناسبة لعديد من التطبيقات: كالحفلات و أوقات المرح و تسجيل ملاحظات سريعة بينما تكون عالقاً في زحمة السير، أو بينما تكون مشاركاً في مؤتمر أو إجتماع. المسجل الرقمي الصغير الذي يضاهي حجم بطاقة الإئتمان يمكن أيضاً أن يستخدم في التسجيل السري وعمليات المراقبة والتجسس. أو كذلك في جمع الأدلة ضد متهم ما في قضية.
بإختصار، فإن المسجل الصوتي الرقمي هذا يستطيع أن يستخدم في مختلف نواحي الحياة. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذه المسجلات و تختار النسخة المناسبة لإحتياجاتك قم بزيارة الموقع الإلكتروني لشركة (إندوأكوستيكا).