هل شعرت أبداً أن الهاتف الخلوي يعرقلك؟ نعم، أنا أشعر بذلك طوال الوقت! حيث عليك أن تقوم بكل تلك الحركات حتى تخرجه لتتمكن من التحدث. يكمن التحدي في الأوقات التي يرن فيها الهاتف و أنت تقود السيارة أو بينما تكون في حفلة و مرتدياً بنطال ضيق. فقد حان وقت سماعات الأذن اللاسلكية الصغيرة.
في مرة أذكر إنه تم إلهائي بمكالمة من عميل بينما كان علي فجأه أن أخرج لأمسك بالزهرية قبل وقوعها، حيث كان على أن أقرر ما بين المكالمة و الزهرية التي ستقع، ففي النهاية قررت أن أتركها تقع و أنهيت المكالمة. منذ هذه اللحظة و أنا أبحث عن سماعة أذن بدلاً من إستعمال الهاتف كله. حيث أريدها أن تكون لاسلكية لأنه لا فائدة للعرقلة بأسلاك أخرى بينما أريد أن أكون حر الحركة تماماً.
لقد فكرت إنه من المفترض أن يكون قد إخترع أحدهم سماعات أذن لاسلكية. بعد أن قمت ببعض البحث وجدت جهاز رائع سوف يحل كل مشاكلي. سماعات الأذن اللاسلكية المتناهية الصغر و التي تناسب تماماً تجويف الأذن. يمكنها إستخدامها في أي وقت لأنها غير مرئية. لقد إكتشفت أيضاً إنها تستخدم كأداة مراقبة و للتنصت على المحادثات. أفضل شيء إنها بدون أسلاك. أنا شديد الإعجاب بالفكرة! لن أتعرقل بعد اليوم حين أكون منشغل بشيء أخر. وسالجئ دائما لشراء سماعات الأذن اللاسلكية الصغيرة.