التماشي مع سرعة أيامنا الحالية شيء متعب و صعب. و الأصعب هو أن تحافظ على مذكّرة تحفظ فيها كل شيء يمكن إحتياجه لاحقاً أو تسجيله للزمن. بالرغم من أن المساعدة اليدوية أفادت الملايين من سنين طوال و حتى الآن إلا أن الخطأ كان دائماً محتمل. و هنا تأتي التكنولوجيا الخاصة بالمسجلات المصغرة التي يمكن الإستفادة بها من خلال تسجيل المحادثات و الخطابات و المؤتمرات و حتى المحاضرات الفكرية و هذا في سبيل عدم ترك أي منفذ لنسيان أي فكرة أو معلومة. فما هو المسجل المصغّر وكيف نستفيد منه.
مع دخول المسجلات المصغرة إلى عالم التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بالتلفون، المحادثات أيضاً يمكن تسجيلها اليوم. هناك المزيد من التقدم في حقل المسجلات التلفونية. و خاصة فيما يتعلّق بالتسجيل الصوتي الأوتوماتيكي و حساسية مكبّر الصوت. ذلك بالاضافة الى قفل الأمان و نظام تسجيل الأربع وحدات و أسلوب التصميم المفهوم و سرعة التسجيل عالية الجودة و الأسعار الميسورة و الأشكال المختلفة و المتنوعة و التي يمكن أن تناسب جميع الأذواق و الطلبات.
الإصدارات الجديدة من المسجل المصغّر تدعم خيار سماعات الأذن لتأثيرات مضخمة و وضوح للصوت و خصوصية كافية في نفس الوقت. الصيانة القليلة التي تحتاجها هذه المسجلات جعلتها منتشرة في المدارس و الجامعات حيث بإمكان الطلاب التركيز على المواضبع و المناقشات دون الحاجة إلى كتابة أي حرف أو الإرتباك من دقة كتابة المعلومة أو عدمها. هذا ما يريح الطالب خلال المحاضرة و يجعلها مثمرة بدلاً من كونها كفاح. هذه الأداة أفادت كل من استخدمها في الحقول الفكرية و أعطتهم نتائج جيّدة جداً يمكن الإعتماد عليها في المستقبل.