مع إصدار عام 2009 الأخير، تقدّمت أجهزة السيطرة GSM لتتمكن من السيطرة على الـ Bluetooth و الـ Wi-Fi أيضاً بدلاً من توقيف شبكات التلفون فقط. مجموعة الـ 3G الصغيرة الجديدة يمكن تطبيقها في جميع البلدان. و لكن من الممكن أن يكون إستخدامها في بعض البلدان غير شرعي. ولكن بشكل عام أصبح يتم بيع تلك الاجهزة بشكل كبير في الاسواق الان.
اليوم، يسمح للمدارس و المستشفبات و السجون إسخدامها منعاً لأي غش و لأسباب أمنية. الإصدار الجديد متاح بـ 1200 Mw و 1400 Mw أيضاً و هي تصل إلى حوالي 30 أو 40 متر، المسافة التي لم تكن تصل إليها الإصدارات السابقة حيث أن الإتصال يتوقف لتلفون مع تردّد يكفي ليفصل أي أو جميع الإشارات التي تبعد حوالي 9 أمتار فقط، و الإصدار الجديد يستطيع أن يفصل أجهزة أي مكان كالمراكز التجارية و المطاعم و الفنادق و قاعات المؤتمرات… إلخ.
مع هذه التكنولوجيا المتقدّمة، هناك عوامل أخرى مشتملة و هي الموقع: خارجي أم داخلي، الرطوبة، درجة الحرارة، العوائق المادية، إلخ… لا يمكننا تجاهل كل هذه العوامل و هذا لكي نستمتع بفائدة فعّالة و كبيرة. مع الأمل بإقرار شرعي عالمياً لوجود أجهزة السيطرة GSM، المصنّعون يبذلون مجهود كبير في سبيل التقدّم في حقل أجهزة السيطرة. فهل سنشهد تطور أكبر في اجهزة السيطرة في عالمنا، وكيف يمكننا ان نستفيد بشكل اكبر من تواجد تلك الاجهزة؟