منذ أن انتشرت تطبيقات أجهزة التجسس ذات التكنولوجيا العالية وسط جميع الناس و الأفراد، لأسباب تتضمن المحافظة على الأمن أو التعقّب أو منع حادثة معيّنة، و هي تجعل الناس سعيدة لسنوات عدة. الفضول كان يتزايد عند الناس وكانوا يتساؤلوا هل جهاز التجسس ضروري وهذا ما جذبهم لإقتناء و إستخدام أجهزة التجسس. مع وجود شركات خاصة تعمل ببراعة مع جهات حكومية في عمليات سرية و تنفيذات قانونية، تطورت أجهزة التجسس. وفتحت الأبواب لخروج تلك الأجهزة إلى العلن و إتاحتها لجميع الأفراد.
أكثر من يستفيد من هذه الأجهزة هم المشاهير و رجال الأعمال و الأشخاص الذين يشكّون بأن هناك جهة ما تراقبهم و تتجسس عليهم، هؤلاء الأشخاص يستخدمون أجهزة متعددة تتضمن الكاميرات الأمنية و الأجهزة السمعية و المرئية و أجهزة الإرسال و غيرها. أجهزة التجسس هذه لا تجعل الأمور تحت سيطرتك و حسب، بل تساعدك أيضاً لأن تكون مرتاح البال. مع التطورات الخاصة بالتكنولوجيا، لم يعد من الصعب الحصول على السيطرة الكاملة و الشاملة.
الكاميرات الأمنية ذات الثبات العالي التي تلتقط صور و فيديوهات واضحة تماماً يمكن إستخدامها لاحقاً كدليل قاطع. أجهزة التجسس السمعية و المرئية المتخفية تخدم الملايين لمراقبة جميع النشاطات مثل المحادثات التلفونية و الرسائل القصيرة. وحتى تبادل الـGPRS بين المشتبه بهم من دون أن يلاحظوا أي شيء إطلاقاً، و كل ذلك بسهولة و يسر. لذا، إذا كان يريد صاحب الشركة أن يراجع نشاطات موظفيه في غيابه في حال كان يشك بأنهم يسربون المعلومات إلى خارج الشركة فهو لديه اليوم جواب متطور لتخطي كل الصعاب. و بسبب إمكانية أجهزة التجسس أن تجعل المرء مرتاح البال إلى هذه الدرجة، يتزايد إستخدامها بين الناس يوماً بعد يوم. و سوف تكون أجهزة ضرورية للجميع في السنوات المقبلة.