من منا تجاوز الأربعين ربما يستعيد بحنين تلك الأوقات عندما كنا نختلس النظر من فتحة المفتاح. لنكتشف هذا العالم الجديد وأسراره الخفية، ولكي نشاهد جارتنا وهي في الحمام! الآن تغيرت تمامًا الأقفال التي تستخدم في أبواب منازلنا ومكاتبنا. حيث أصبح من الصعب الرؤية عبر فتحة المفتاح لترى خلالها ما يوجد على الجانب الآخر من الباب. الا في حالة انه كان لديك منظار الألياف البصرية.
مناظير الألياف البصرية هي أنابيب طويلة ورفيعة تسمح لنا بالدخول إلى الأماكن المغلقة. هذه الأنبوبة التي قطرها أقل من 2 ميلليمتر يمكن إدخالها داخل أي ماسورة لتفقد أي تسرب أو عيب بها، أو حشرها داخل فتحة صغيرة بالباب للتجسس على ما يحدث في الغرفة المجاورة وغيره من الأستخدامات.
بفضل الألياف البصرية الموجود داخل الأنبوب المرن والطرف الذي يشبه الإبرة، يستطيع هذا المنظار الأليافي أن يلتقط صورًا لا تستطيع الكاميرات العادية إلتقاطها. كما يمكن وصلها بكاميرا خارجية سواء فوتوغرافيا أو فيديو لحفظ الصور التي يتم إلتقاطها.
هناك العديد من التطبيقات الممكنة لهذا المنظار. ليس فقط لتفقد اماكن لا يمكننا في العادي الوصول إليها لو الرؤية عبر فتحة المفتاح. كتلك الأماكن التي يحتاج الميكانيكي تفقدها في السيارة دون أن تتسخ يداه. ولكن أيضًا للمراقبة الحية، لقوى القانون التي تحاول جمع أدلة خطيرة تدين بها المجرمين.
لمزيد من التفاصيل حول كيفية عمل منظار الألياف البصرية ننصحك بزيارة الموقع الإلكتروني لشركة (إندوأكوستيكا) وطلب المساعدة من خبرائنا الذين سيختاروا لك الخيار الأمثل لإحتيجاتك فيما يخص المراقبة.