أفلام الجاسوسية تلك المستوحاة من روايات ’أيان فليمينج‘ والتي يلعب دور البطولة فيها شخصية ’جيمس بوند‘، جلبت لنا أثناء عرضها الكثير من الأجهزة الغريبة. والتي أحياناً تكون عبقرية لدرجة غير منطقية؛ كتلك كاميرات الفيديو الخفية المخبآة داخل قلم أو ما شابه.
ما كان يبدو نوع من المبالغة في الماضي أصبح الآن حقيقة بفضل تزايد صغر حجم الأنظمة السمعية والتصويرية ووجود ذاكرة رقمية يتم حفط ما يتم إلتقاطه أو تسجيله عليها. بفضل ذلك كله أصبح من البسيط والسهل الحصول على كاميرا صغيرة مخبآة داخل أشياء نستخدمها يومياً من أسواق معدات المراقبة. تلك الكاميرا متاحة للجميع وبسعر رخيص للغاية.
فمثلاً بجانب أجهزة قد تبدو رائعة في أفلام ’جيمس بوند‘ مثل الكاميرات الصغيرة المخبآة داخل قلم حبر. والساعة التي تحوي كاميرا فيديو ذات عدسة ملائمة وسماعة لتسجيل الصوت. أو كاميرا مخبآة بذكاء داخل إبزيم حزام أنيق. كما يمكنك أيضاً أن نجد أجهزة تضم داخلها العديد من التقنيات التي تعطي نتيجة مثالية لإحتياجات المراقبة الخاصة بك.
كاميرات الفيديو الخفية المخبأة في الأذن
هذا هو الحال مع كاميرا فيديو الأذن، والتي قد تبدو من الوهلة الأولى كسماعات الرأس العادية التي توصل بالـ MP3. ولكن هناك كاميرا فيديو صغيرة مخبآة داخل واحدة من السماعات. بينما تحتوي الاخرى على مكبر صوت صغير وبالتالي يصبح بإمكانك تصوير أفلام… بواسطة أذنك!
أو من قد يفكر إنه هناك مجموعة كاملة للمراقبة بالفيديو موجودة داخل منبه، ليست فقط قادرة على إلتقاط الصور من حولها، ولكن أيضاً إرسالهم تلقائياً من بعيد عبر الإنترنت.
بفضل ذلك المنبه سوف يمكنك أينما كنت أن تدخل على الإنترنت من حاسوبك وتشاهد “مباشرة” ما يحدث داخل منزلك أو مكتبك، مما يتيح الفرصة للإمساك بالزوج أو الزوجة إن كان يخون أحدهم الآخر؛ أو ربما للتأكد أن زملائك أو موظفيك لا ينتهزوا فرصة غيابك للإتفاق على عمل آخر أو قضاء وقت العمل في اللهو.
حتى النظارات الشمسة يمكنها ان تحوي تلك كاميرات الفيديو الخفية. مما يوفر لك إمكانية تصوير ما تراه بنظارتك بينما لا يدري الناس من حولك إنك تصورهم. ستكون آداة ممتازة ليس فقط لتصوير المقالب، ولكن أيضاً لأفراد الشرطة في عمليات جمع الأدلة وإستخدامها كدليل إدانة في جريمة ما.
بإختصار، فرص أن تصور أفلاماً بطريقة خفية غير محدودة، وأفضل الأنواع من تلك الأجهزة متوفر بأرخص الأسعار. الشيء الوحيد الذي ربما يكون محدود (وفقاً لنوع الإستخدام، سواء كان متخصص أو للمرح) هو خيالك.