لقد أعطى الجيش الأمريكي موافقة رسمية لقوات الجيش للبدأ بإستخدام متفجرات جديدة. والتي ستحل تدريجياً محل مادة الـTNT المستخدمة في سلاح المدفعية. أسم هذه المادة المتفجرة الجديدة هو IMX-101، وقد قامت بتطويرها الشركة البريطانية للطيران والفضاء (BAE) بهدف خلق نوع من الذخيرة لا ينفجر على نحو خاطئ أو خارج حدود الغرض المطلوب تفجيره.
في الواقع إن المادة (IMX-101) الجديدة بلا شك أكثر إستقراراً من الـTNT المعرضة دائماً إلى خطر إثارتها على نحو خاطئ. كحدوث حريق أو إنفجار بالقرب منها. لكن على العكس المادة IMX-101 لديها قدرة على البقاء في حالة كيميائية مستقرة، فلا تستثار من عنف أو صدمات أو إهتزازات أو نيران، حتى وإن إنفجرت قنبلة بالقرب من المكان المحفوظة فيه تلك المادة! ببساطة لن تنفجر IMX-101 إلا في الوقت المحدد لها.
بإختصار ذلك الإبتكار ربما يإمكانه إحداث تغييراً جذرياً في طريقة التعامل التي يتعامل بها الناس مع المتفجرات في يومنا هذا. بجانب إنها ستزيد من مستوى الأمان بالنسبة للقوات أثناء مرحلة التعامل مع الأسلحة ونقلها. الأهم هو أن الإنتفال من المواد المتفجرة العادية لهذا النوع من المواد يمكنه إنقاذ أرواح. وذلك من خلال تقليل نسبة الإنفجار العشوائي داخل مستودعات الذخيرة أو في الموكب المصاحب لعملية النقل.
كمرحلة أولى للمادة IMX-101 التي طورتها الشرطة البريطانية للطيران والفضاء بالتعاون مع مصنع الجيش الأمريكي بولاية ’تينيسي‘، سيتم وضعها مكان الـTNT في ذخيرة المدفعية IM M795 الجديدو ذات الـ155 ميلليمتر. بالتدريج سوف تستبدل المتفجرات القديمة وتحل محلها متفجرات جديدة في شتى الكوادر الآخرى ومن ثم ينقرض الـTNT بعض يضعة سنين.