بالرغم من كل الجدال المطروح و الذي تشهده إيطاليا حول القانون الذي سيحد من إستخدام التنصت على الهواتف. و الذي يصب في مصلحة بعض الأشخاص الذين يريدون إبقاء أعمالهم الدنيئة سرية. فإنه في الحقيقة، على الأقل نظرياً، هناك مشكلة تتعلق بالتنصت. وهي أن هواتفنا الخلوية معرضة للخطر بسبب شبكات الخلوي، فقد أثبتت العديد من المصادر إنها غير أمنة على الإطلاق. بالتالي هذا يعرض محادثاتنا إلى خطر التنصت و إحتمالية إستغلال أي منها ضدنا. بالتأكيد ليس بالأمر الخطير أن يستمع طرف ثالث إلى محادثات هؤلاء الذين يعيشون حياة عادية. ولذلك تم ابتكار هاتف خلوي لا يمكن تعقبه من اجل حل تلك المشكلة.
و لكنه بالأمر الخطير بالنسبة لأولئك الذين يملكون مصالح يودون حمايتها لأن أنشطتهم المهنية تتحكم في كميات كبيرة من المال. أو ببساطة للحفاظ على سرية أمورهم الشخصية. حيث خطر التنصت على هواتفهم يعني خسارة صفقة كبيرة أو إيقاف أعمالهم بالكامل، و لا سيما إحداث مشاكل عائلية أيضاً.
من أجل حماية هواتفنا الخلوية من التنصت يفضل إستخدام أداة تضمن لنا عدم وجود مستمع لمحادثاتنا. الهاتف الخلوي السري الذي لا يمكن تعقبه يوفر حماية مطلقة ضد التنصت من خلال إستخدام إستراتيجية دفاع ديناميكة.
حتى تفهم كيف يعمل هذا الهاتف، عليك أن تعرف أولاً أن التنصت على هواتفنا الخلوية لا يتم بالضرورة من خلال أرقامها. بل في الأساس من خلال الجهاز نفسه. حيث عملية التعقب تحدث من خلال ما يسمى برقم الهوية الدولي للهواتف الجوالة (IMEI) وهو مكون من15 رقم يميزون كل هاتف على حدى. بذلك يصبح لا فائدة من تغيير شريحة الإتصال إذا أكتشفت أن أحدهم يتنصت عليك. فإنها في الحقيقية ربما تعرضك لخطر أكبر. فحالما تعتقد إنك أصبحت في أمان ستقوم بالكشف عن كثير من الأسرار و التفاصيل الخاصة بصفقاتك.
مزايا اخرى في هاتف خلوي لا يمكن تعقبه
عوضاً عن هذا، يقوم الهاتف السري بفضل التعديل الذي أجري على برمجته الثابتة يمكنه تلقائياً تغيير رقم هوية الجهاز الـ(IMEI) كلما أغلق أو بعد كل مكالمة إن أردت. كما يمكنك تغيير رقم الهوية بنفسك، وليس تلقائياً. بذلك، حتى وإن كنت تستخدم نفس الجهاز، سيصبح الأمر بالنسبة لعملاء شبكات الهاتف و هؤلاء الذي يريدون التسلل إلى أٍسرارنا كأنك تستخدم هاتف مختلف في كل مرة.
في الحالات النادرة التي سيتم فيها رصد محاولة تنصت، سيقوم هاتفك السري بتحذيرك على الفور من خلال صوت أو إهتزاز. في هذه الحالة كل ما عليك فعله هو غلق هاتفك و إعادة تشغيله. أو إذا كنت تضعه على النظام الغير تلقائي فستقوم بتغييره بنفسك. بعد تغير رقم الهوية ستصبح و كأنك تستعمل هاتف جديد لايمكن تعقبه، وبالتالي يكون لك حرية إستكمال مكالمتك.
بالطبع لن يحميك الهاتف السري إذا كان الطرف الآخر الذي تتحدث معه هو من يتم التنصت عليه. بالتالي يفضل بالنسبة للأشخاص الذين يتصلون دائماً بنفس الأصدقاء أو شركاء العمل أن يستخدم كلاهما الهاتف السري حتى تبقي محادثاتك أمنة و محمية مئة بالمئة.
لمزيد من المعلومات حول كيفية تشغيل الهاتف الخلوي الذي لا يمكن تعقبه و موديلاته و أسعارها و خواصها، نحن ننصحك بزيارة الموقع الإلكتروني لشركة (إندوأكوستيكا) و طلب النصيحة التي تحتاجها ليقوم أحد موظفينا بالرد عليك في الحال.