لقد كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) منذ أيام عن مجموعة من رواد الفضاء الهواة الذين شاهدوا أثناء مراقبتهم للفضاء، بغرض علمي، جسم طائر يشبه سفينة الفضاء. حيث من الممكن أن يكون مركبة فضاء سرية للمراقبة من الفضاء. بالطبع نفى المسئولين بوزارة الدفاع هذا الإدعاء بشدة. في حسن إنه كان من المفترض أن يصابوا بالدهشة.
لقد حدثت عملية إطلاق بوكالة (ناسا) بولاية فلوريدا الشهر الماضي. حيث قاموا بإرسال سفينة الفضاء (X-36B) إلى الهواء. لم يتم الإعلان رسمياً عن مهمتها. ومن المفترض أن تمتد إلى ما يقرب من 9 أشهر و تمت تغطيتها بسحابة من الأسرار.
في الواقع و وفقاً لمصادر من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذه المركبة غير مصممة لغرض دفاعي. مع إنهم صرحوا أنه سيتم إستخدامها لدعم الطائرات الحربية النفاثة. وهذا يزيد من التنبؤات حول إنها ستكون شيئاً ما بين السفينة الفضائية و القمر الصناعي المتجسس. الرحلة التجريبية الأولى، وفقاً لما قاله الخبراء، يجب أن تقوم بإختبار بعض المستشعرات التي سيتم تركيبها لاحقاً بالأجيال الجديدة من الأقمار الصناعية التجسسية.
بالرغم من كمية المعلومات المضللة التي تحيط بالأمر. إلا أن مجموعة رواد الفضاء الهواة كانت لهم القدرة على معرفة وجود مركبة فضاء سرية للمراقبة ونوعها. و التي تحلق بنفس المنطقة كل 4 أيام. فهي من النوع المستخدم من قبل الأقمار الصناعية الأمريكية التجسسية بدورة يصل زمنها إلى 90 دقيقة تقريباً حول مدار يقع على إرتفاع 255 ميل، تماماً كالسفينة الفضائية العادية.