وزارة الدفاع الأمريكية تطور مشروع خلق منطاد يعمل بالطاقة الشمسية. ويمكن إستخدامه في مهمات نقل المعلومات السريعة إرسال الصور. بالاضافة الى الإستخبارات الردارية من و إلى القوات أثناء قيامهم بالمهمات من الأرض.
في الحقيقة نظراً للتغيرات التي حدثت في التكنولوجيا على مدار السنوات الأخيرة فإن الشكل و غاز الهيليوم الموجودين بهذا المنطاد هما الشيئين الوحيدين الذي يتشابه فيهما مع أي منطاد آخر كان يستخدم في التسعينات في عمليات الإستكشاف الكبيرة. جميع المواصفات الآخرى تغيرت تماماً بداية من نظام الطاقة الذي أصبح عن طريق الخلايا الشمسية المركبة بجسم المنطاد.
يستطيع منطاد يعمل بالطاقة الشمسية (إيزيس ISIS) عن طريق ألواح الخلايا الشمسية أن يحلق على إرتفاع 10000 متر بسرعة ربما تصل إلى 60 عقدة و 100 عقدة كحد أقصي و في الأوقات الحرجة أو إذا تعرض إلى أمر طاريء. الطريقة التي يستمد منها طاقته تجعله قادر على الطيران لمدة 10 أيام دون أن يهبط، و بالتالي يمكنه أن يصل إلي أي وجهة على الأرض، و أيضاً سوف يستطيع الوصول إليها ذاتياً بواسطة نظام الملاحة عبر القمر الصناعي (GPS) الموجود به.
من الداخل تحتوي (ISIS) على نظام رادار يقوم بمراقبة و تعقب الأهداف الأرضية و الجوية. ويقوم بإلتقاط صورعالية الجودة لمواقع القتال سواء في الليل أو النهار. وذلك لمساحة قد تصل إلى 250 كيلومتر على الأرض و 600 كيلومتر في الهواء.
إن الخلايا الشمسية التي به تستهلك طاقة طوال النهار و تقوم بفصل الماء داخل الخزان إلى هيدروجين و أكسجين. عندما يحل الليل يتم جمع هذان العنصرين ليخلقوا خلية وقود تستخدم في توليد الكهرباء الضرورية لإدارة المحرك.
مُحدد للمنطاد (ISIS) البدأ بالعمل بحلول عام 2014. وسيكون هذا العام بمثابة تقاعد لطائرات المراقبة ( كطائرة AWACS) ليحل مكانها هذا المنطاد الذي يعمل بالطاقة النظيفة لمسافات أطول.