سواء كانت قاعة سينما أو قاعة مؤتمرات أو كنيسة أو حفلة فكل هذه أماكن تتطلب أن يكون هاتفك الخلوي مغلقاً. في مواقف مختلفة ليس الغرض منها المحافظة على هدوء المكان ربما يكون الغرض هو تجنب تسرب أي معلومات سرية. وبالتالي تقوم تلك المؤسسات بتزويد القاعات في الكثير من الاحيان باي جهاز تشويش مناسب.
بالطبع من الممكن أن يحدث و يترك أحدهم هاتفه الخلوي عن غير قصد و يقوم بالرنين في وسط القاعة. ومن الممكن أيضاَ أن يتعمد أحدهم عدم إغلاقه كي يسمح لشخص ما بالتنصت من بعيد و الحصول على المعلومات.
من أجل أن تتجنب ذلك النوع من المشاكل فعليك أن تستخدم جهاز تشويش؛ وهو جهاز ‘مشوش موجة الهواتف الخلوية’ يمنعها عن العمل و يجعل من الصعب عليها أن تتواصل مع أي شيء بالخارج، بالتالي سوف يوفر على الآخرين سماع رنين مزعج أثناء مشاهدتهم لفيلم ما، و الأهم إنه سوف يمنع الآذان المتنصتة من الإستماع إلى أي إجتماع أو محادثات سرية.
ذلك أصبح ممكناً بفضل جهاز التشويش الذي يغطي المكان و يحميه من أي موجات غير مرئية ( بالطبع ليس له تأثير على صحة الإنسان) و يمنع أيضاُ أي موجات لاسلكية تحمل إشارات خاصة بالخلوي من الخروج بجعلها غير مفهومة؛ فعلى سبيل المثال إذا ترك أحدهم هاتفه مفتوحاً فلن يستطيع إستقبال أو إرسال أي مكالمات و بالتالي لن يكون هناك مشكلات للآخرين و لن يكون هناك متنصتين.
الأنواع المختلفة من أجهزة التشويش المنتشرة بالأسواق يمكنهاان تحجب إرسالات الهواتف الخلوية و أيضاً شبكات الـ (WiFi) و موجات البلوتووث.
يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لشركة (إندوأكوستيكا) لمزيد من المعلومات حول اي جهاز تشويش. كما يمكنك الحصول على معلومات عن أجهزة الحماية و الكثير من الحلول التي تخص خصوصيتك.