المسجل الرقمي الصغير أصبح من الاجهزة يمكنك أن تجدهم في جميع الأشكال و الألوان، وبمساحات ذاكرة مختلفة و بميزات مختلفة. سواء كانت تناسب الإستعمال المتخصص أو الإستعمال الترفيهي. سواء كانت للأطفال أو للعملاء السريين. رخيصة كانت أم باهظة الثمن. كبيرة في حجم الكتاب أو في صغر بطاقة الإئتمان.
أصبح إستخدام المسجلات الرقمية الصغيرة أكثر شيوعاً، حيث إنها أصبحت سلع ذات أهمية في أماكن بيع الأجهزة الإلكترونية.
سبب ذلك النجاح الباهر حول العالم هو لاجهزة المسجل الرقمي الصغير صغر حجمها (حيث تكون في حجم علبة السجائر). بالإضافة الى سهولة إستخدامها حيث تعمل بضغطة واحدة. كما إنها سهلة التوصيل بأي جهاز أخر عن طريق وصلة الـ (USB) سواء كان حاسوب أو نظام صوتي مجسم.
في مجالنا يكون إستعمال مسجلات الصوت حيوي، وذلك حتى نضمن نجاح عمليات المراقبة، أو تجميع الأدلة لقضايا تجسس الشركات، الخيانة في حضانة الأولاد وما إلى ذلك. كل ما عليك فعله هو أن تخبئه في جيبك الأمامي لمعطفك ثم قم بالضغط على زر التشغيل لتبدأ التسجيل. و سيمكنك أن تسجل ما يقولة زميلك دون أن يدري.
الوكالات التابعة لقوى القانون تعتمد على مسجلات الصوت ذو خاصية التفعيل الصوتي. تعتمد تلك الاجهزة على انها تبدأ في التسجيل فور إلتقاطها أي نوع من الأصوات. بذلك يمكنك أن تتجنب تسجيل الأصوات المشوشة، حيث يمكنك ضبط المدخلات لتتأكد من نجاح عملية المراقبة أو جمع الأدلة التي سوف يتم إستخدامها ضد مجرم ما في قاعة المحكمة.
بالطبع مسجل الصوت الرقمي هو الصديق المخلص سواء كنت في حفلة او مؤتمر أو إجتماع أو كنت تسجل ملاحظات صوتية أثناء تنقلك…بإختصار، مهما كانت إحتياجاتك سوف يلبيها لك ذلك المسجل. إذا كانت لديك أسئلة فإتصل بالخبراء العاملين بشركة (إندوأكوستيكا) حتى يتمكنوا من مساعدتك و إيجاد الحلول المناسبة لك.