دائماً ما تستوحي التكنولوجيا أفكارها من الطبيعة و أشكالها .عندما تفكر في تقديم حلول تكنولوجية متطورة،.وبالتحديد في مجال المراقبة و ما يخصهما من كاميرات. إحدى الأمثلة على ذلك هي كاميرا شكل ورقة نبات. وهى كاميرة الفيديو الطائرة التي تأخذ شكل ورقة القيقب التي تعرف بإسم “هليكوبتر”. لأن لها نفس الحركة أثناء وقوعها من على الشجرة حيث تدور مثل مروحيات الهيليكوبتر.
بميريلاند في الولايات المتحدة قام بعض الطلبة بقسم الهندسة بمدرسة (كلارك) بصنع كاميرا فيديو مصغرة مركبة على ما يشبه الطائرة الهليكوبتر الصغيرة، متخذة شكل ورقة القيقب، بها مروحيات مصغرة توفر لها الثبات بالإضافة إلى ذيل صغير.
بإختصار، ذلك الذيل شكله كالفاصلة التي تكتب ومكانه تماماً كما في الطائرة الهيليكوبتر. ولكن مع إختلاف: فإن مهمة الذيل في الطائرة الهيليكوبتر منع الطائرة من الدوران حول محورها. في حين إن ذيل هذه الهيليكوبتر المصغرة مصمم كي يبقيها دائماً في حالة دوران محافظاً على توازنها و مولداً قوة دفع.
بفضل تلك المحركات الصغيرة يمكن أن نطلق عدد كبير من الكاميرات من على طائرة و نتحكم بها من بعيد. يوجد فوق جسم ورقة القيقب تلك كاميرا شكل ورقة نبات صغيرة جداً. حيث يمكنها عن طريق جهاز إرسال لاسلكي إرسال الصور إلى محطة إستقبال بعيدة. ما يناسب إستخدامات عمليات المراقبة. أو على سبيل المثال إلتقاط صور من أعلى في مواقع الحرب أو أثناء عمليات الإستطلاع و التجسس العسكرية.