ربما سيكون مكلفاً جداً أن تحمي مبنى أو ممتلكات بسور أو أسلاك شائكة أو دائرة كاميرات مغلقة، ولكن مع اختراع مجسات بدرجة أمن عالية سوف يأتي من جامعة (تل أبيب) ربما ستتطور فكرة الأمن و المراقبة.
مجسات (سمارت ديو) حجمها أصغر من العملات المعدنية و يمكن أن توزع بجميع أنحاء المكان الذي تريد مراقبته بطريقة خفية تماماً، حيث أن كل مجس يغطي مساحة 50 متراً ما يضمن درجة عالية من الأمن.
كل مجس مزود بجهاز إرسال و إستقبال لاسلكي ويمكنها جميعاً أن تتصل ببعضها البعض بشبكة لاسلكية. بجانب إنه يمكنك أن تقوم بضبط حساسية تلك المجسات. وذلك كي ترصد الأنواع المختلفة من الحركة سواء كانت شخص أم دراجة أو حيوان و ما إلى ذلك. وأيضاً يمكنك ضبطها كي ترصد التغيرات في درجة الحرارة وإنبعاثات غاز أول أكسيد الكربون وكذلك الأضواء والإهتزازات.
علاوة على ذلك يمكن أن تركب بها مكبرات صوت صغيرة قادرة على إلتقاط الأصوات التي تخرج من أي جسم. أو يمكنك أن تركب شرائح ممغنطة يمكنها رصد إقتراب السيارات من نطاقها عن طريق مادة الحديد. كل مجس يتم الإتصال به لاسلكياً عن طريق محطة ثابتة تجمع تلك المعلومات و تحللها.
حجم مجسات بدرجة أمن عالية يسمح لها أن تكون خفية تماماً خاصة إذا قمت بوضعها تحت صخرة أو خبأتها بالعشب. وأيضاً حجمها مناسب لأن توضع بأعداد كبيرة في المكان الذي ترغب في مراقبته حيث سيكون من الصعب إكتشافهم جميعاً.
وذلك كله و سعر المجس الواحد 25 سنتاً و تكلفة إستهلاكه ضئيلة جداً لأن تردده منخفض و يستهلك كهرباء أقل. يمكن أن تحل تلك المجسات محل أدوات التنصت التقليدية لأنها مناسبة للإستخدام في الممتلكات الشاسعة و المطارات و عند الحدود الفاصلة للبلاد حيث من الصعب المراقبة ليلاً و نهاراً.