لست بحاجة لأن تتذكر شخصية الأخ أكبر التي برواية الكاتب “جورج أورويل” و الذي كان يقوم بمراقبة الناس من خلال شاشات التلفاز. لأنه كما نعرف أن التكنولوجيا الحديثة التي تبقينا بإتصال دائم مع من نحب. وكذلك مع أقراننا بالعمل و تجعلنا قادرين على متابعة مصالحنا تكون في بعض الأحيان سلاح ضدنا. ذلك لأن أصداقائنا و زملائنا في العمل يعرفوا مكان تواجدنا من خلال نفس أنظمة الإتصال تلك التي تبقينا على إتصال بهم. نحن نوضح لك اهمية الهاتف المحمي من التنصت.
المعلومات التي نتناقلها عبر الهاتف من الممكن أن تنتهي في أيدي الشخص الخطأ و كذلك محادثاتنا الهاتفية يمكنها أن تستخدم ضدنا، بالأخص إذا كانت تلك المحادثات تحتوي على معلومات سياسية أو عسكرية، فيجب دائماً أن يضع الشخص بإعتباره إنه ربما يقوم أحدهم بالتنصت عليه.
إذا كنت تريد أن تمتلك الخصوصية و السرية أثناء تحدثك في الهاتف، و تريد أن تحمي نفسك من إحتمالية التنصت فإن الحل الأمثل هو إستخدام الهاتف الخفي invisible cellphone و الذي لا يستطيع أي جهاز تنصت التعرف عليه أو إختراقه.
ضع في إعتبارك إنه لا يتم تعقب الهاتف عن طريق رقمه بل عن طريق رقم تعريف الجهاز نفسه، فإذا كنت موضوع تحت المراقبة فلا تقوم بتغيير شريحة الخلوي فإنها عديمة الفائدة، حيث أن عملية التنصت تقوم بناء على ما يسمى برقم تعريف الهاتف (IMEI) و هو الرقم الذي يميز و يعرف كل هاتف خلوي في أي مكان في العالم.
بالتالي تغيير شريحة الإتصال التي بالهاتف لا يحل المشكلة ولن يجعلك تقوم بمحادثة سرية بالغة الأهمية. فإذا لم يكن جهاز مختلف تماماً فستعرض أسرارك كلها و معلوماتك للتنصت بينما تعتقد إنك تملك الحرية للتحدث.
نوع الهاتف المحمي من التنصت
الهاتف من نوع (سيمنز إس65) و هو نسخة معدلة موضوع بها برمجة يمكنها أن تغير من رقم تعريف الهاتف. سواء قمت أنت بذلك أو قمت بضبطه ليقوم بها تلقائياً. حيث يمكنه أن يغير رقم التعريف كل يوم أو كل مكالمة أو وقتما شئت. حينها سيكون من المستحيل تعقب هاتفك حيث سيصعب على المتنصت إيجاد رقم التعريف الأصلي له.
علاوة على ذلك فإن الهاتف مجهز بأنظمة حماية تقوم بإنذارك على شاشة هاتفك حين يقوم أحدهم بمحاولة التنصت عليك. فقط ما عليك وقتها إلا أن تقوم بتغيير رقم تعريف الهاتف وتستمر في التحدث بحرية.
نظرياً إذا أراد أحدهم تعقب مكالماتك فعليه أن يسجل جميع أرقام التعريف التي يغيرها الهاتف و ذلك عملياً مستحيل. إذاً يمكنك أن تستخدم الهاتف المحمي من التنصت للحفاظ على سرية مكالماتك! بحرية كاملة وأنت مطمئن تماماً من عدم قدرة أحد على إختراق هاتفك.
المخيف إنه إذا كنت تتحدث إلى أحد زملائك في العمل وهاتفه مراقب فسوف يتمكن المتنصت من سماع محادثاتك أنت أيضاً. بالرغم إنه لا يتنصت على هاتفك أنت. بالتالي من المهم أن يتزود الأشخاص الذين تتحدث معهم بمثل ذلك الهاتف السري. ذلك لكي تضمن لهم و لك نفس القدر من السرية و الخصوصية. حيث أن قمة الحماية و السرية أن تتحدثوا إلى بعضكم البعض من خلال تلك الهواتف.
الهواتف السرية تباع من شركة (إندوأكوستيكا) وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال أنظمة الأمن و المراقبة وفي توفير الإحتياجات لك.