التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الجيش و التي لطالما كانت مهتمة بالإبتكار. أظهرت مرة أخرى مدى أهمية إمداد القوات التي تخوض الحروب بأعلى إمكانيات الحماية و الأمن. يمكن لذلك أن يتم بإستعمال المركبات الآلية أو بتزويد المركبات التي تحمل الجنود بحماية أكثر و قدرة أكبر على المناورة في ساحة الحرب. شركة معدات الدفاع و الطيران البريطانية إختارت بعض الإضافات و الحلول لتطبقها على المركبة المدرعة (M1151). حيث قامت بتزويدها بمجموعة من الأجهزة. حيث قد تم عرض تلك المزايا في المعرض السنوي لمنظمة الجيش الأمريكية و الذي يقام بمدينة “واشنطن”. واصبحت تلك بمثابة المركبة الامنية الكاملة.
كخطوة أولى قمنا بتطوير هائل في تقنية الأمن، حيث وضعنا درع يزن 200 كيلوجرام تقريباً و هو أخف من الطراز القديم من الدروع، كما زودناها بسطح معدني و غطاء خارجي جديد و برمجيات أمن حديثة. بجانب كل تلك المميزات يوجد بالمركبة مقاعد تمتص الطاقة إذا ما انفجر لغم أو ما شابه. و أبوابها تفتح بإتجاه رأسي مثل قواقع (البطلينوس) و لكن مع بعض التطويرات الصغيرة.
لقد أصبحت المركبة M1151 أكثر خفة و أسهل في الإستخدام دون أن تفقد أي من خواص الأمان. بل على العكس قد إزدادت تقنيات الأمان بها. بالنسبة للشركة البريطانية لصناعة معدات الجيش و الطيران هذه المركبة تعتبر مجالاً لحلول الأمن و النجاة التي يقوم بصناعتها مصنع (فرانبرو) في بريطانيا.
حين يتعلق الأمر بالإستخدام السهل و الأداء المتطور فإن المركبة الامنية الكاملة التي نتحدث عنها قادرة على أن تقوم بمهام أي مركبة عسكرية أو تجارية أخرى. لأنها تشمل جميع تلك الأنظمة التي تجعلها سهلة الإستخدام. حيث بها مزيج من التقنيات المختلفة و الخامات و الحلول و كل هذا في منتج واحد.