(الجرافين Graphene) جزيء ثنائي الأبعاد مكون من ذرات كربون سداسية الشكل ينتج من معالجة مادة الجرافيت في المعمل. سوف تُحدث هذه المادة تغير كبير في مجال الدوائر الكهربائية و غيرها من المجالات. أكتشف مؤخراً إنه عند إضافة مادة ثاني أكسيد التيتانيوم أثناء تصنيع الأقطاب الإلكترونية للبطاريات. وهى قد تعزز أداء البطاريات بشكل مذهل من حيث فترة دوامها و قوتها. ذلك يعتبر خطوة نحو إمكانية خفض تكلفة بطاريات الليثيوم و تأثيرها على البيئة. في حين أن الأقطاب تصنع حالياً بالمعادن النادرة مما يجعلها مُكلفة، بالإضافة إلى تلك المواد الكربونية ذات الخواص القابلة للإشتعال. ولذلك بدأ التصنيع باستخدام مادة الجرافين الجديدة.
ليس فقط ثاني أكسيد التيتانيوم الذي يحل محل أكسيد التيتانيوم هو الذي يعزز أداء البطارية. حيث أن الأبحاث التي أجريت في معامل ( باسيفيك نورث ويست) حاولت أن تضيف مادة (الجرافين) التي تمتاز بجودة التوصيل كي يتم التأكد ما إذا كانت مادة ثاتي اكسيد التتانيوم تحسن من أداء البطارية.
في نتائج إختبارات جودة التوصيل تبين أثناء عمليتي إفراغ و ملء الأقطاب، أن أقطاب مادة الجرافين الجديدة أقوى ثلاث مرات من أقطاب ثاني أكسيد التيتانيوم العادية. إذ يمكن لعمليات المراقبة التي بالأجهزة السمعية أن تدوم ثلاث أضعاف الوقت، مما يوفر قدرة أكبر على إستيعاب المعلومات. حتى الأن هذه النتائج نظرية، ولكن مصنعين البطاريات متحمسين لفكرة تخفيض تكلفة التصنيع. إذاً علينا إنتظار ما سوف يحدث… .