المُسجل الصوتى الرقمى الصغير-الذى على شكل سلسة مفاتيح- يوفى جميع الإحتياجات و الراحة للمستهلك. العلم و التكنولوجيا يتطوران بسرعة و بصورة هائلة، ونرى كيف تطورت الأقراص المرنة القديمة إلى أقراص الليزر. يوجد بعض الأجهزة التى لا تتيح لنا السهولة فى التنقل، فمثلاً عندما تكون مسافراً و تريد إصطحاب إحدى هذه اللآت فإنه من الصعب أن تحمل تلك الأجهزة كبيرة الحجم فإنها غير عملية.
مُسجل الصوت الرقمى (إى إم) يقدم نسخة صغيرة الحجم وهى (إيه 21) حيث يمكنك بسهولة حمله معك فى جيب سروالك، وتلك هى أهم مميزاته وهى قابلية حمله لصغر حجمه. المسجل موضوع بحافظة جلدية دائرية صغيرة حيث تمكن العملاء المحترفين من تسجبل ما يريدون. هذا المسجل لديه مزايا عديدة متميزة، حيث يحتوى على سعة كبيرة للتسجيل مدة طويلة و مكبر صوت شديد الحساسية و تقويم شهرى و ساعة تمكنك من ضبط الوقت كى تبدأ التشغيل وقتما تريد.
جميع أجزاء المسجل الداخلية مثبتة جيداً. فهى قابلة للإهتزاز و تغير درجة الحرارة و الأتربة و غيره من عوامل جوية و غير جوية. بجانب إنها تستهلك قدر قليل من الطاقة.
كيف يعمل المُسجل الصوتى الرقمى الصغير
يعمل هذا المسجل على أنظمة الحاسوب العادية بسهولة. إنه عملي و سهل جداً فإنه يعمل ببطارية الليثيوم التى يمكنك شحنها من خلال توصيلها بالحاسوب بواسطة السلك الناقل للبيانات (يو إس بى).
نظام المسجل الصوتى يحفظ الأصوات المسجلة و يخرجها على هيئة ملفات صوت. بجانب إنها أثناء التسجيل تعمل على ضغط الوقفات كى توفر المساحة لكمية أكبر من التسجيل. ثم بعد ذلك عندما تقوم بنقل الملفات إلى حاسوبك تعيد هذه الوقفات مرة أخرى وكأن شىء لم يحدث. عدسة الوميض التى بالمسجل تدل على إنه يعمل و جارى التسجيل. فى هذه النسخة الصغيرة العلامة الرقمية الأصلية تضمن عدم بيع نسخ مزورة من الجهاز.
نظام برمجة المُسجل الصوتى الرقمى الصغير متوفر بلغات عديدة كى يسهل الإستخدام. المسجل متاح بسعتى تسجيل 18ساعة و 70 دقيقة ،و 298 ساعة و 70 دقيقة. لا عجب أن هذا المسجل سوف يذهل الكثيرين حول العالم.