الأدوات الإلكترونية قد أصبحت الأن مقتنيات ذات قيمة لهؤلاء الشباب المراهقين المهووسين بالتكنولوجيا. هذه الأدوات تكون مزودة بإبتكارات تجعل صاحبها مُرفهاً ومحط للأنظار. هذه الأدوات كسماعات الأذن الاسلكية و ما أحدثته من ضجة بين هؤلاء الشباب؛ سماعات الأذن الاسلكية تلك يمكن وضعها بعدة أجهزة مثل مُشغل الأغانى أو التلفاز أو الحاسوب…إلخ، لتسمع بها صوتأً واضحاً خالى من آى تشويش، بجانب إنها مزودة بهوائى صغير للإرسال والإستقبال. طريقة عملها كطريقة عمل آى جهاز لاسلكى يعمل بالإشارات الإلكترونية. حيث يرسلها عن طريق الموجات الاسلكية أو الأشعة تحت الحمراء. أو الموجات الاسلكية قصيرة المدى (بلوتووث) ثم بعد ذلك يحول هذه الموجات إلى الصوت الذى تسمعه.
بالرغم من أن سماعات الأذن الاسلكية لها صوت نقى جدا و مرض إلا إنه لا يمكن تجاهل و إهمال العيوب المحتملة. حيث أن البعض يقول أن حتى الأجهزة عالية الجودة تعانى من خلل بالصوت و إهتزاز. شركة (إندو أكوستيكا) تكثف جهودها حالياً لتطور سماعات بنقاء يضاهى نقاء الصوت الخارج من الأقراص المدمجة. بالإضافة إلى سلك توصيل بيانات لاسلكية بسرعة 2.4 جيجاهرتز، وتقنية جودة صوتية بقدرة 128 كيلوبايت فى الثانية. البعض يجد هذا المستوى من التكنولوجيا مرضِِ و البعض الأخر مازال يبحث عن أشياء أكثر تطوراً؛ كالساعات المزودة بهاتف و جهاز الاسلكى للتنصت و غيره. إن شركة (إندوأكوستيكا) قد طورت نسخ جديدة من هذه السماعات يمكن إستعمالها مع أجهزة (آى فون) الجديدة.