جميعنا اليوم يعتبر جزء من صناعة التجسس و الحماية بشكل أو بآخر، جميعنا يدرك في مرحلة ما أهمية المراقبة المرئية، و السبب يمكن أن يكون الحفاظ على بيئة و محيط آمن أو ليبعد الشكوك. عدّة المراقبة المرئية منتشرة جداً هذه الأيام، أغلبها يتضمّن كامرات متخفيّة بثبات عالي و مسجلات مرئية رقمية و مكبّرات صوتية سمعية و أسلاك USB لنقل المعلومات بسهولة إلى شاشة أو جهاز كومبيوتر موصول. يستخدم هذه الأجهزة العديد من الأماكن العامة كمراكز التسوق و الفنادق و الشوارع المزدحمة و المكاتب. و هذا لإدارة الأمور بشكل أفضل و منع المجرمين من تحقيق أهدافهم الغير شرعية. هذه العدة متوفرة بأحجام و أشكال مختلفة لتناسب تحديداً أهداف المراقبة و التجسس. هذه المعدات عادةً ما تكون مزوّدة بذاكرات داخلية قابلة للتوسيع لتكون قادرة على حفظ فترات أكبر من التصوير.
مع التطويرات التقنية ذات الجودة العالية المتزايدة يوماً بعد يوم، تطوّرت المميزات الخفية و أصبحت تتضمّن الرؤية الليلية. و بهذا الحماية أصبحت مضمونة ليلاً و نهاراً. هذه الأجهزة مصممة للعمل على قنوات تردد عديدة في نطاق الـ 2500 ميجاهيرتز. تُحفظ التسجيلات المرئية عادةً بملف من نوع الـ AVI و تحفظ كتسجيلات سمعية بملفات من نوع MPEG أو mp3. مع تفاصيل تقنية أرفع و أعلى جودة أصبحت عدّة المراقبة المرئية اليوم أجهزة يحتاجها الجميع. لا أحد يريد أن يعيش بذهنية دائمة القلق على الأمن و الخطر.