الضجة التي أحدثت أخيراً في حقل المحققين النشطين كانت نتيجة مكبرات الصوت الجدارية، تلك المكبرات تسمح للشخص باستقبال الإشارات السمعية من خلال الجدران و الزجاج و حتى الحديد في الظروف الصعبة لتحذيرهم و توجيههم بشكل صحيح. العديد من هذه الأجهزة تتضمن مكبرات صوتية داخلية وخارجية. بالاضافة الى سماعات أذن خارقة ومضخمات صوتية. ذلك يؤلف منتج ذو جودة عالية يكون مجهز بما فيه الكفاية ليلتقط أكثر الأصوات إنخفاضاً من الجانب الثاني من الجدار. سهولة هذا المنتج أدى إلى إرتفاع كبيرة في نسبة الطلب عليه. و مع التحسينات الأخيرة أصبح بإمكان المستخدم أن يتحكم في الجهاز عن بعد بواسطة ترددات الراديو المتنوعة. وهو الشيء الذي يعليه مرتبة أخرى في حقل التقدم.
الميزة الأخرى الملفتة للنظر هي قدرة الجهاز على العمل في نطاق حرارة تتراوح ما بين -10 درجة إلى 55 درجة الشيء الذي يسمح بإستخدامها في جميع أصقاع العالم. لذا كل ما على المستخدم فعله هو تثبيت مكبر الصوت على الحائط من ثم توصيل سماعات الأذن و مراقبة كل الإشارات السمعية. و لكن إستخدامها الشرعي غير مقبول في العديد من البلدان و الموافقة ضرورية قبل إستخدامها. و بعيداً عن التجسس، يمكن تطبيق هذه الأجهزة في البحث عن المتفجرات. لأن المضخمات الصوتية ذات الجودة العالية يمكنها بسهولة سماع أصوات المتفجرات المزروعة. يمكن إستخدام مكبرات الصوت الجدارية أيضاً في إكتشاف أي تسرب للغاز قبل وقوع أي ضرر. و بهذا نصل إلى النتيجة التي تقول أن هذه الأجهزة يمكنها تجاوز كل العقبات.