الإفتتان الأولي لأي شيء يكون بديهي جداً خاصةً في الطفولة حيث مجرّد لعبة بسيطة تكفي لشغل الطفل لعدة أسابيع. عادةً ما تكون الألعاب المسيطر عليها ذاتياً هي من أحب الألعاب عند الناس. و بعيداً عن جزء الهواية و المرح، هناك أجهزة أشبه بتلك الألعاب و لكنها مستخدمة للتجسس و هي عبارة عن هليكوبترات مسيطرة بواسطة الراديو و هي الأنجح في أجهزة التجسس المرئي. العقول التي تعمل على تطوير التكنولوجيا أدّت إلى إبداع كبير في حقل الأجهزة اللاسلكية.
تمتاز اجهزة هليكوبترات مسيطرة بواسطة الراديو لديها كاميرات ذات الثبات العالي. كما هي مزودة بأحدث طرق معالجة الحركة لتحافظ على الصورة واضحة و جليّة. المجموعة الكبيرة من تلك الهليكوبترات تساعد في الإختيار على حسب الحدث الذي ستستخدم فيه، كالحفلات الخاصة أو معارض التسلية أو الأماكن صعب الوصول إليها. لطيران سهل، معظم تلك الأجهزة مزودة بأجنحة بلاستكية لحفظ التوازن الأمر الذي يسهّل الأمور في حالات الحظوظ العاثرة. بالرغم من أنه لا يمكننا التغاضي عن العناصر الطبيعية كالحرارة و الرياح، و لكن يتم محاولة تقليل نتائجها بواسطة “الذكاء الحراري” و “منبع التغذية المنظّم”.
الجزء المثير للإهتمام في هذا الجهاز هي التأثيرات الإهتزازية للمحرّك المرفق. حيث تلغي تدريجياً الصور المشوهة و تدمج الحدث مع الفيديو على نحو ملائم. هذه الأجهزة مزوّدة بمواد تدريبية حيث أنها إن طبقّت بشكل صحيح وبإهتمام شديد ستصبح أجهزة آمان مشغلة ذاتياً. كما انها ستزوّد مالكها بالثقة و تزوّد حياته بلمسة إحترافية.