مع نهوض التلفونات المحمولة في العقدين الأخيرين إرتفع مستوى الضجيج و التدخل في الخصوصيات إلى مستوى المضايقة و إشعال الإنزعاج. كما نقول، الحاجة أم الإختراع. وهذه المقولة أدّت إلى تطوير فعل مضاد يعرف بجهاز السيطرة. بالرغم من أنه من الرائع أن تبقى على إتصال مع أصدقاءك و أقرباءك بسهولة و يسر، لكن في بعض الأوقات و الأماكن على السلام أو الإنتباه أن يكونوا تحت السيطرة. يمكن تطبيق الإثنين فردياً أو في منطقة معيّنة كمطعم أو كنيسة أو جامع أو مسرح للسينما أو حفلة. ولذلك كان وجود جهاز السيطرة هو الحل.
هذه الأجهزة تعمل على مبدأ إنشاء ما يكفي من التداخل بين الإشارات من ثم الفصل مع نطاق جهاز السيطرة. مع شيوع التجسس الذي يحوم في كل مكان، أدوات السيطرة هذه تستخدم بكثرة أيضاً. وذلك لتبطيل عمل العلل الإجتماعية التي من المفترض أن تترك الخلافات و المنافذ بكثرة.
علل الـGMS هي حديث المدينة كما هي الحال مع جهاز السيطرة المماثل المحضّر ليعمل على تنفيذ هدف الخصوصية. لذا، الأشخاص الذين يعيشون في خوف من أن يكونوا ملاحقين في كل ثانية يمكنهم الآن أخذ نفس عميق و عيش حياة مطمئنة. بالرغم من أن الحرص الشديد هو الفتاح دائماً لتذليل جميع الصعاب، ولكن أجهزة السيطرة هذه سهّلت الأمور كثيراً و جعلت الحياة أكثر راحة وهدوء.