التكنولوجيا المتقدمة سريعة الإنتشار و التي يزداد إنتشارها ثانية بعد الأخرى و تزداد شعبيتها عالمياً تعاني أيضاً. تلك المعاناة تكون من سوء الإستخدام و إنشاء علل الأجهزة التي قد تعطّلها.
يطوّر بعض الأشخاص و لمصلحتهم و إهتماماتهم الشخصية برامج للإعتداء على الخصوصيات. و في بعض الأوقات لفعل أمور غير شرعية أيضاً. وجود علل صوتية و مرئية منتشرة للتجسس على نشاطاتك يجعل كونك في مأمن شيء صعب. وهذا مع يدفع الناس إلى التعمّق في هذا الحقل كي يبتكروا أجهزة السيطرة البيئية التي تمكنهم من وقف نشاطات تلك العلل.
كل فعل يقابله رد فعل، و لهذا رد فعلنا تجاه تلك العلل كان أجهزة السيطرة البيئية المتاحة بأشكال متعددة تعتمد على نوع الطلب.
إذا كان نوع العلّة هو GSM، فهناك جهاز سيطرة GSM يبطل تأثير هذا النوع من العلل… و هكذا دوليك. كل شخص منا يرغب في الآمان و الخصوصية و السلام لأي شيء يمتلكه. إن كان ذلك مكان سكنه أو مكتبه أو تلفونه المحمول. و يريد الإبتعاد عن البيئة التي تحاول باستمرار أن تنتهك هذه الخصوصية و تكتشف أسراره أو تتجسس عليه. هذه الرغبة أدّت إلى إستخدام أجهزة السيطرة كي ينعم الفرد ببيئة دافئة و آمنة بما فيه الكفاية.
برغم أن كونك حذر و يقظ هي الخطوة الأولى و الأهم لإكتشاف علل الاجهزة، و لكن كي تكون في مأمن، يمكنك أن تطبّق أجهزة السيطرة البيئية بإختلاف إحتياجاتك لها و هذا كي تحوّل القلق إلى راحة.