للمحترفين الذين يعملون في مجال قريب من مجال التحقيق في الجرائم يلاحظون زيادة التطبيق و الأهمية القصوى المتعلّقة بتحديثات أحدث أدوات الصوت والصورة للمراقبة.
هذه الأدوات لا تسهل التحقيقات و التحري فقط إنما تعمل أيضاً كأدوات فاعلة تحارب الأمور الغير شرعية. أجدد الأدوات التي أضيفت مؤخراً إلى القائمة كانت الـ “إينيجما” أو أجهزة الإرسال. كآلة التسجيل التي تأتي في هيئة قلم، أو آلة التصوير التي تأتي في هيئة ربطة عنق.
إستخدام تكنولوجيا الصوت و التصوير الخاص بالمراقبة يساعد في دعم الأدلة و النماذج الرسمية للمساعدة في تحقيق العدالة. بمعنى آخر، أدوات التحقيق الصوتية تستخدم لملاحقة شخص ما و معرفة أماكن تواجده، و هنا تستخدم أيضاً أجهزة إرسال.
جهاز الإرسال الجديد مصمّم كتلفون محمول مع أعداد مختلفة إلى آلاف الأميال لتسهيل الأمور أكثر. هي عبارة عن أدوات متخفية و هي ثورة في عالم التكنولوجيا لأنها تظهر الأشياء كأصلها. آلات التسجيل التي تأتي في هيئة أقلام و المجهزة بإرسال USB من الداخل تسهّل تحويل المعلومة إلى جهاز الكومبيوتر على ملفات الـ mp3. تهتم بآلات التصوير التي تأتي في هيئة ربطات العنق أيضاً أقسام التحقيق و التحري. فالكاميرات الصغيرة توضع بذكاء على ربطة عنق عادية جداً لتبدو و كأنها لا شيء سوى ربطة عنق أنيقة. و هكذا تكون قادرة بما فيه الكفاية على إلتقاط الصور الواضحة حتى في الأماكن ضعيفة الإضاءة.
إضافة ميكروفون و فيديو في ربطة العنق يجعل هذه الأداة أكثر إنتشاراً و أهمية لسنوات قادمة. وهذا بسبب إندماج الصوت و الصورة معاً لتحسين الفكرة الكلية الخاصة في عام أدوات الصوت والصورة للمراقبة الخاصة بالتحقيق و التحري.